برامج عملانية لإعادة 800 ألف نازح إلى الشمال، وممرّ إنساني بحري من قبرص بإشراف بريطاني

عاجل

الفئة

shadow



وتشير المعطيات إلى أن العدو وبعدما رفضت مصر مجدداً السير بخطة تهجير أبناء القطاع، حاولت مع الجانب الأميركي تقديم مغريات كبرى للقاهرة، لكنّ المسؤولين المصريين قالوا في المحادثات الجارية مع الدوائر الأميركية الأمنية والسياسية وحتى مع السفير ديفيد ساترفيلد، إنهم يرفضون "بشكل تام أي محاولة لدفع النازحين في رفح للانتقال إلى الجانب المصري من الحدود".
وعلمت "الأخبار" أن مصر، وفي سياق إظهار جدية موقفها، أبلغت المعنيين بنيتها إقفال معبر رفح خلال الأيام القليلة المقبلة بوجه الأفراد أو المساعدات، وأنها تطلب أن يتم نقل العمل إلى معبر كرم أبو سالم جنوب معبر رفح، وإلى معبر إيرتز شمال القطاع. لكنّ تل أبيب رفضت الأمر، وقالت إنه يمكن للمساعدات كما للنازحين الانتقال إلى الشمال عبر سلوك الطريق البحري فقط، وهو الذي يقود عملياً نحو شارع الرشيد، وإنه يمكن استخدام هذا الطريق للوصول إلى مناطق الشمال، سواء للنازحين الراغبين بالعودة أو بالنسبة إلى شاحنات المساعدات وفرق الإغاثة. ورفضت إسرائيل مطلقاً إعادة فتح شارع صلاح الدين أمام الجمهور، متذرّعة بأن لديها نشاطاً عسكرياً خاصاً وحساساً في منطقة الوسط، وتحديداً قبالة مخيم البريج.

الناشر

Mirian Mina
Mirian Mina

shadow

أخبار ذات صلة